27 وصلبوا معه اثنان سرق ، واحد باليمين والثاني باليسار . 28 فحصل الكلام المكتوب اللي يقول: "حُسب مع المجرمين." 29 والناس اللي كانوا يمشوا من هناك يسبوا له ويهزوا رؤسهم ويقولوا له: "يا اللي باتهدم الهيكل وتبنه بثلاث أيام! 30 خارج نفسك ، وانزل من فوق الصليب!" 31 وحتى رؤساء الكهنة وكتبة التوراة كانوا يستهزأو فيبه ويتكلموا بينهم بين: "أنقذ غيره وماقدرش ينقذ نفسه ، 32 خلوه ينزل ذلحين من فوق الصليب ، هذا المسيح ملك إسرائيل ، فنشوفه ونصدقه!" واثنان السرق المصلوبين معه كانوا يشتموه . 33 ووقت الظهر ، غطي الظلام كل الأرض للساعة ثلاث العصر . 34 والساعة ثلاث ، صرخ يسوع بصوت قوي: "ألوي ، ألوي ، ليش شبقتني؟" وتعني: "إلهي ، إلهي ، ليش فلتني؟" 35 فسمعوا اللي كانوا موجودين هناك وقالوا: "هوذا يدعي للنبي إيليا." 36 فجري واحد لعنده ، وملأ إسفنجة بالخل ، وطرحه براس العصا ، ورفعه لعنده عشان يشرب وهو يتكلم: "خلوه! لنشوف إيلياء بيجي ينزله." 37 وصرخ يسوع بصوت قوي ومات . 38 فأنشقت الستارة الموجودة بالهيكل لأثنان أقسام من فوق لتح 39 ولما شاف الضابط قائد الحرس اللي كان واقف مُقابله ، كيف مات ، قال: "من صدق الرجال هذا كان ابن الله."
40 وكان في نسوان كثير يشوفن من بعيد منهن مريم المجدلية ، ومريم أم يعقوب الصغير ويُوسي وسالومة . 41 هاذن كانن يتبعنه ويخدمنه لما كان بالجليل ، وفي كثير منهن كانن قد مشن معه للقدس . 42 وكان هذا وقت التجهيز ، اليوم اللي قبل السبت ، ولما جاء الليل ، 43 جاء يوسف الرامي ، اللي هو عضو كبير بالمجلس الأعلى ، ومن اللي هم منتظرين ملكوت الله ، فدخل بشجاعة لعند بيلاطس ، وطلب منه جُثة يسوع . 44 وأستغرب بيلاطس كيف مات بهذا السرعة ، ودعي قائد الحرس وسأله: "له فترة من وقت موته؟" كم له من وقت موته" 45 ولما عرف من قائد الحرس ، سمح ليوسف بالجثة . 46 فاشترى يُوسف كفن من الكتان وكفنه فيبه ، وطرحه بقبر كان منحوت داخل صخرة ، وغطي باب القبر بحجر . 47 وشأفت مريم المجدلية و مريم أم يُوسي أينه قبره .