الْفصَْل 3
1
ياَخُوتِي مَخْصْكُمْشْ تكُْونوُا ڤاَعْ مُعلَِمِّينْ، عَارْفِينْ بلَِيّ حْناَ الْمُعلَِمّْينْ غَادِينْتحَْاكْمُوا بْحُكْمْ صْعِيبْ مَنْ الْناَّسْ وَحْدخُْرِينْ!
2
عْلىَ خَاطَرْ ڤاَعْ كِيمَا رَاناَ نغَلَّْطُوا فِي بزََّافْأمُُورْ . وْ إِلَا شِي وَاحَدْ مَيغَْلطَْشْ فِي كْلَامَهْ يتَسَْمَّى رَاجَلْ مَكْمُولْ، وْ قاَدرَْ يتَحَْكَّمْ فِي رُوحَهْ.
3
هَيلََا لعَْوَادْ، إِداَ درَْناَلْهَا الْلْجَامْ فِي فمُْهَا باَشْ تسَْاعَفْناَ، رَاهْ نمََشُّوهَا كِيمَا نبَْغوُا.
4
هَيلََا الْفْلَايكَْتاَنِي ، حَتىَّ وْلوُكَانْ هِيَ كْبِيرَة، تمَْشِّيهَا رِيحْ قْوِيةَ، غِيرْ بْدفَةَّ صْغِيرَة بزََّافْ يْوَجَّهْهَا هَداَكْهَداَكْ الِيّ يْصُوڤهَْا وِينْ مَا بْغىَ.
5
هَكَّا حَتىَّ الْسَانْ، هُوَ غِيرْ طَرْفْ صْغِيرْ ، بصََّحْ يْدِيرْ بزََّافْحْوَايجَْ، نْشُوفوُا كِيفاَشْ شُعْلةَ صْغِيرَة تاَعْ الناَّرْ، تحَْرَڤْ غَابةَ! وَ الْسَانْ ناَرْ!
6
فِيهْ ڤاَعْ الْشَّرْ .هُوَ طَرْفْ مَنْ الْذاَّتْ تاَعْناَ بصََّحْ يْنجََّسْهَا ڤاَعْ، وْ يحَْرَڤْ الْدنَّْياَ، باَلْناَّر الِيّ تجِْي مَنْ جَهَنمَّْ.
7
وَالْبْناَدمَْ يقَْدرَْ يتَحَْكَّمْ فْڤاَعْ لوَْحُوشْ وَ الْطْيوُرْ و الْحَيوََناَتْ الِيّ تزَْحَفْ وْ الِيّ فاَلْبْحَرْ، وْ هَداَكْالِيّ داَرَهْ.
8
بصََّحْ الْسَانْ، حَتىَّ وَاحَدْ مَايتَحَْكَّمْ فِيهْ. هُوَ شَرْ مَيغَلَّْبهَ حَتىَّ وَاحَدْ، وَ مْعمََّرْ باَلْسَّمْالِيّ يكَْتلُْ.
9
بِيهْ نقَدَوُّا نشُُّكْرُوا الَّْله الْآبْ، وْ بِيهْ نجَّْمُوا باَشْ نلَعَّْنوُا بِيهْ الْناَّسْ الِيّ خْلقَْهُم الَّْله عْلىَصُورْتهَْ.
10
مَنْ فمُْ وَاحَدْ يخُْرُجْ لكَْلَامْ الِيّ يْباَرَكْ وْلكَْلَامْ الِيّ يلَْعنَْ! وْ هَادْ الْشِّي ياَخُوتِي مَخَصَّهْشْ يْكُونْ!
11
كِيفاَشْ يقَْدرَْ يخَْرُجْ الْمَاء الْحْلوُْ وَ الْمَالحَْ مَنْ الْعِينْ وَحْدةَ؟
12
كِيفاَشْ أخَُوتِيتنْجََّمْ الْحُرَّة تمَْدْ الْزِّيتوُنْ، وَلىَّ الْداَّلْيةَ تعَْطِي الْكَرْمُوسْ؟ وْ هَكَّا حَتىَّ الْعِينْ الْمَالْحَة مَتعَْطِيشْلحَْلوُ! نوعان من الحكمة
13
شْكُونْ فِيكُمْ الِيّ حْكِيمْ وْ فاَهَمْ؟ إِمَلاَ يْخَصَّهْ يْبيَنَّْ الَْأعْمَالْ الِيّيْدِيرْهُمْ باَلْمُعاَمَلةَ تاَعَهْ لمَْلِيحَة باَلْتوََّاضُعْ الِيّ فاَلْحِكَمَة.
14
بصََّحْ إِداَ كَانْ ڤلَْبْكُمْ مْعمََّرْ باَلْغِيرَة وَالْحُڤدْْ ، مَتفَْتخَْرُوشْ وْ مَتكََّدْبوُشْ عْلىَ الْحَقْ.
15
مَشِّي هَاذْ الْحِكْمَة الِيّ نزَْلتَْ مَنْ الْسْمَا، هِيَ مَنْالْلرَّْضْ وْ مَنْ بْناَدمَْ وْ مَنْ الْشَّيْطَانْ.
16
عْلىَ خَاطَرْ وِينْ مَا تكُْونْ الْغِيرَة وَ الَْأنْانِيةَ، تكُْونْالْفوَْضَى وْ ڤاَعْ وْ فْعاَيلَْ الْشَّرْ.
17
بصََّحْ الْحَكْمَة الِيّ جَاياَ مَنْ عَنْدْ الله تكُْونْ مَالأوََلْ نْقِيةَ وْطَاهْرَة ، وْ فِيهَا لهَْناَ وَ التوَاضُعْ، وَ الْمُسَامَحَة ، مْعمَْرَة باَلرَحْمَة ، وْ فْعاَيلَْ الْخِيرْ وْ مَفِيهَاشْالنِفاَقْ وْ لاَ التفَْضِلْ .
18
وْ لْغلَةَّ تاَعْ التقَْوَي تزَْرَعْ فاَلهَْناَ بْهَادوُكْ لِيْدِيرُوا لهَْننَ .