12 1 2 لازم نركز بعيوننا على المسيح مصدر وهدف إيماننا،من شان الفرح اللي كان ينتظره، تحمل الموت على الصليب،وما هموش أي عار، وجلس على يمين عرش الله. 3 فكروا بهذا اللي تحمل هذه العداوة من ناس مذنبين، عشان ما تيأسوا ولا تستسلموا.

4 أنتم تجاهدوا ضد المعصية،لكن لحد الآن ما قاومتم لدرجة أنه تضحوا بدمكم. 5 هل نسيتم الكلام اللي يكلمكم الله فيبه كأولاد له لما يقول:" يا إبني، لا تستهزي بتأديب الله، ولا تيأس إذا وبخك، 6 لإنه الذي يحبه الله يؤدبه، ويجلد كل ابن له" 7 فتحملوا التأديب،لانه يعاملكم معاملة الأبناء : هل في ابن ما يؤدبش أبوه؟ 8 فإذا كان الله ما يؤدبكم ، مثلما يؤدب بقيت أولاده، فأنتم تعتبروا أولاد زنى موش أولاد شرعيين له. 9 كان معنا آبائنا من البشريؤدبنحنا وكنا نحترمهم. فالأولى انه نحترم أكثر الأب الروحي،عشان نعيش حياة تمام. 10 هم كانوا يؤدبنحنا أيام قليل مثلما يشتوا هم، أما الله فيؤدبنحنا لمصلحتنا ، عشان نكون كاملين مثله. 11 ومن الطبيعي انه كل تأديب نشوفه بوقته انه مُزعل ،لكن نتيجته بعدين سلام وخير للي تعلموا منه. 12 عشان كذا،شُدوا عزيمتكم اللي ضعفت، وقوتكم اللي نقصة. 13 إمشوا على الصراط المستقيم، من شان ما يسقط التعبان، ويتعافي. 14 حاولوا انه تكونوا بسلام مع كل الناس، وتعيشوا حياة صالحة، لانه بغير الصلاح ماحد يقدر يشوف المسيح. 15 انتبهوا أي واحد منكم يحرم نفسه من نعمة الله،عشان ما ينبت بينكم عِرق مُر، ويعمل مشاكل بينكم. 16 وانتبهوا يكون بينكم زاني أو مستهتر مثل عِيسو اللي تنازل عن حقوقه اللي كانت له بإعتباره البكر، مقابل أكلة واحدة. 17 وتعرفوا انه لما رجع يشتي يورث البركة من أبوه،رُفض لأنه محصلش طريق للتوبة، رغم انه طلب البركة وهو يبكي. 18 أنتم ما جيتم لجبل ملموس،مولع بالنار،ولا لغيوم وظلام وريح عاصفة، 19 ونفخ بوق، ولا صوت يتكلم، خلى اللي سمعنوه يطلبوا منه يسكت مايتكلمش. 20 لأنهم ما تحملوش هذا الإنذار:" حتى البهيمة لو لمست الجبل، لازم يقتل رجم بالحجار." 21 وكان المنظر رعب جداً لدرجة انه موسى قال:" أنا ارتعش من الخوف ." 22 لكن انتم أجيتم لجبل صهيون،لمدينة الله الحي، القدس السماوية، واجيتم لحفلة يتجمع فيبه آلاف الملائكة، 23 أجيتم لمجموعة الأبناء البكور اللي اسمائهم مكتوب بالسماء.أجيتم لعند الله قاضي كل البشر،أجيتم لأرواح الصالحين اللي بلغوا الكمال، 24 أجيتم لعند يسوع، وسيط العهد الجديد ،ولدمه المرشوش اللي يتكلم برسالة أحسن من رسالة دم هابيل.

25 انتبهوا ما تسعموش الله اللي يكلمكم. فاللي رفضوا يسمعوا له لما حذرهم هنا بالأرض، عاقبهم، فكيف بنهرب نحنا اذا ارتدين وهو يحذرنحنا من السماء؟ 26 باذاك الوقت ، صوته هز الأرض، أما الآن جاب وعد وقال :" مرة ثاني شزلزل الأرض موش وحده، كمان السماء." 27 معنى كلامه:" مرة ثاني" يدل انه الأشياء اللي ماهيش ثابت بتنتهي ،واللي هي ثابت بتبقي. 28 فالمملكة اللي حصلناها مملكة ثابتة ما تهتز،عشان كذا لازم نعبد الله ونشكره بالطريقة اللي ترضوه وباحترام. 29 إتذكروا إنه " إلهنا نار