\c 1 2

1 يا أولادي الغاليين، أكتب لكم هذه الحاجات عشان ما تغلطوش. ولو واحد منكم سوى غلط، فالمسيح يسوع يشفع لنا عند الآب. 2 فالمسيح ضحى بنفسه عشان ذنوبنا تغفتر، وموش ذنوبنا احنا بس، فهو لذنوب الناس كُلها

3 لو كنا نتبع وصايا المسيح، فهذا يعني انحنا نعرفه. 4 فاللي يقول أنوه يعرفه وهو ما يتبعش وصاياه، فهو كذاب والحق موش داخله. 5 بس اللي يطيع كلمة الله، فإن محبة الله تكون قا هي كاملة داخله. وكذا نعرف انحنا نتبع الله. 6 اللي يقول أنوه يَتبع الله، فلابد يعيش مثلما عاش المسيح. 7 يا احبابي، انا ما كتبش لكم وصية جديدة، فهي وصية قديمة وهله عندكم من أول، وهي الكلمة اللي سمعتموها من قبل. 8 وكمان الوصية اللي اكتبه لكم، هي وصية جديدة وظهرت حقيقته بالمسيح وفيبكم أنتم. لأنوه الظلام قا بداء ينتهي من وقت شروق النور الصحيح اللي جالس ذاحين مشرق.

9 فاللي يقول أنوه بالنور، وبنفس الوقت جالس يكره اخوه، فهو لحد ذاحين جالس بالظلام. 10 فاللي يحب اخوه، هو اللي عايش بالنور صح، وما يسقطش ولا بحاجة. 11 واما اللي يكره اخوه، فهو عايش بالظلام، ووسط الظلام يتخبط، وموش داري وينهو، فالظلام قا عمي له عيونه.

12 يا أولادي الغاليين، انا أكتب لكم لأنوه الله قا غفر لكم الذنوب حقكم عشان اسم المسيح. 13 يا آباء، انا أكتب لكم لأنكم قا عرفتم المسيح اللي هله من البداية. يا شباب، انا أكتب لكم لأنكم هزمتم إبليس الشرير. 14 يا أولادي الغاليين، انا أكتب لكم لأنكم قا عرفتم الآب، يا آباء، انا أكتب لكم لأنكم قاعرفتم المسيح اللي هله من البداية، يا شباب، انا أكتب لكم لأنكم قويين، وكلمة الله هله بقلوبكم، وقا هزمتم إبليس الشرير. 15 ما تحبوش الدنيا، ولا تحبوا الحاجات اللي هلهن بالعالم، فاللي يحب الدنيا، ما يكونفيش بقلبه محبة للآب. 16 لأنوه كُل اللي هله بالدنيا هذا من شهوات الجسم وشهوات العين والتفاخر بأمور الدنيا، موش من الآب، فهي من الدنيا هذا. 17 فالدنيا هذا شتنهتي، وكُل الحاجات اللي يشتهيها الناس شينتهين، وأما اللي يسوي اللي يشتي الله، فشيجلس للأبد. 18 يا أولادي، اِحنا نعيش ذاحين بأخر الزمان، ومثلما سمعتم أنوه بأخر الزمن شيجي "المسيح الدجال"، فقد ظهروا لذاحين كثير دجالين أعداء للمسيح، ومادام ظهروا الدجالين اِحنا نعيش بأخر الزمان. 19 وهاذوم الدجالين خرجوا مننا، بس الصدق ما كانوش مننا، لأنوه لو كانوا مننا، كانوا شجسوا معانا. فخروجهم من بيننا دلليل على انوهم كُلهم ولا واحد مننا.

20 أما أنتم فوقع لكم مسحة من القدوس، فكُلكم تعرفوا الحق. 21 انا اكتب لكم موش لأنكم ما تعرفوش الحق، بس عشان أنكم تعرفوموه، وتعرفوا أنوه كُل كذب ما يجيش من الحق. 22 فمن هو الكذاب؟ الكذاب هو اللي يقول أنوه يسوع موش المسيح. فهذا عدو المسيح اللي ينكر الأثنين الآب والابن. 23 واللي ما يقبلش الابن، مايقبلش الآب كمان. واللي يقبل الابن، يقبل الآب كمان.

24 أما أنتم الكلام اللي سمعتموه من أول لابد يجلس فيبكم، ولو جلس الكلام اللي سمعتموه من أول بداخلكم، فعلاقتكم بالابن والاب شتجلس. 25 وهذا اللي وعدنا الله فيبه: الحياة الأبدية.

26 انا أكتب لكم هذا وقصدي الناس اللي يشتوا يزيدوا علوكم. 27 أما أنتم، المسحة اللي حصلتمومي شتجلس فيبكم، وما تحتاجوش لواحد يعلمكم أي حاجة، فالمسحة هي شتعلمكم كُل حاجة. وهي حق ما فيبش ولا كذب. فخليكم جالسين بالمسيح مثلما علمتكم.

28 وذاحين يا أولادي الغاليين، خليكم ثابتيين بالمسيح عشان يكون معانا ثقة قدامه، ولما يرجع المسيح ما نستحيش منه. 29 وما دام أنتم عارفين أن الله بار، فكمان اعرفوا أنوه كُل اللي يعملوا البر فهم أولاد الله.